يوم زفافي 22/10/2012

و اكتمل القمر في غير ميعاه
و أضاء الدنى فرحا بزفافي مستبشرا

فقلت له هلا أرسلت من أنوارك دعوة
للأهل و الأحباب تزف لهم الخبر

ما اكتمل يوما فرحي إلا بهم
و بفرحة العمر بات القلب لهم منتظرا

عند باب الصمت

عند باب الصمت!! شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي

إلى المسجد الأقصى وأكنافه المباركة

جَمَدتْ كفي، فما عادتْ تُشيرُ

جمّدتْها فتنٌ كُبْرى تدُورُ

جمدتْها أمَّةٌ يرمي الأعادي

صدرها وهْي إلى الرَّامي تَحُورُ

جمدتْها من دعاوى القوم ريحٌ

كلَّما هبتْ يَهُبُّ الزَّمْهريرُ

سائل يسأل عن صمتي وينسى

أنَّ صمت الحر تعبيرٌ مثيرُ

ما الذي تطلبُ مني؟ وحروفي

تتساقى الدَّمْعَ، والشِّعر كسيرُ؟!

ما الذي تطلب مني؟ والقوافي

في حناياها لظى حُزْنٍ يَمورُ؟!

جَمَدتْ كفي، فأصبحت مقيماً

عند باب الصمتِ، والشكوى تسيرُ

أَلجمتني يا أخي رؤيا وجوهٍ

من بني قومي تغشاهنَّ زُورُ

أنا قد ألجمني حجمُ الدعاوى

فهْو حجمٌ - لو تأملتَ - كبيرُ

دَحَلَ الغَدْرُ بنا حتى دَحَلْنا

في كهوفٍ لم يصافحهنَّ نورُ

عملاء البغي في قومي قلوبٌ

في حنايهنَّ شرٌّ مستطيرُ

شابهوا بعضاً عدوٌّ وعميلٌ

وكبيرٌ في الدَّعاوى وصغير

إنما يلتفُّ حولَ البغي قومٌ

ما لهم عرفٌ ولا فيهم نكيرُ

كبُرَ الجرحُ فلم تقدرْ حروفي

حَمْلَهُ فاستبطنَ الشعرَ الشعورُ

لا تَسَلني فجوابي في غيابٍ

منذُ أنْ ميز آلامي الحضورُ

أوَما تبصر في الأرضِ قتيلاً

دمه الممزوج بالطين يفورُ؟!

أوَما تبصر من أبناءِ قومي

مَنْ له فعلٌ مع الباغي خطيرُ

ترفعُ الرايةُ بالإسلام ديناً

واضحاً أنزله ربٌّ قديرُ

فلماذا يلتوي وجهٌ بغيضٌ

ولماذا يبرزُ الرأسُ الحسيرُ؟

ولماذا يكره الرايةَ قومٌ

ولماذا يهجمُ الكلبُ العقورُ؟

رايةُ الإسلام لا يكرهُ منها

خفْقَها إلا حقودٌ ومُبيرُ

كيف نجفو شرعةَ الرحمن فينا

ثم نرجو أن يُجار المستجيرُ؟!

أيها السائلُ، لا تسألْ، فدمعي

مثل دمعْ الشعر محبوسٌ أسيرُ

لم أزلْ أحبس من بركان شعري

ما لو اهتزَّ لخافته البحورُ

لو جرى يوما لما وافاكَ إلا

موجه الهادرُ، والسيل الغزيرُ

أنتَ تشكو، وأنا أشكو وقومي

في سباتٍ، وأراضي الحزمِ بُورُ

أظلم الليل، نعم - والله - لكنْ

في حنايا ليلنا فجرٌ منيرُ

أيها السائل، خُذْها من لسانٍ

خَلْفَه قلبٌ إلى الخير يطيرُ

سوف يبقى المسجدُ الأقصى كياناً

يتهاوى دونَه الباغي المغيرُ

إنما تنكشف الظلماءُ عنا

حينما يُتَّبَعُ الهادي البشيرُ

صرخة هدى .. الشاعر : عبدالرحمن صالح العشماوي

http://www.saaid.net/flash/1150750345.htm

طرفة

يروى أن أحد الأدباء أهدى صديقا له نوعا من الحلوى قد فسد مذاقها بسبب قدمها و بعث معها ببطاقة كتب فيها : إني اخترت لهذه الحلوى السكر المدائني و الزعفران الأصفهاني و العسل المرواني .
فأجابه صديقه :
و الله ما أظن حلواك هذه صنعت إلا قبل أن تفتح المدائن و تبنى أصفهان .





جلس أشعب و ابنه على مائدة طعام و بينما كانا يأكلان فإذا بابن أشعب يكثر من شرب الماء و يلتهم بعد ذلك من كثير الطعام . و أشعب مندهش من تصرفه حتى إذا انتهت المائدة قال له : يا بني لم كنت تشرب كل هذا الماء لو جعلت بدلا من الماء طعام .
فقال الابن : يا أبت إن شرب الماء يوسع محلا للطعام فغضب منه أشعب و قال : لم لم تنبهني إلى ذلك قبل بدء الطعام يا عاق والديك .

ما ذلك في أيدينا

كانت امرأة أبي حمزة الضبي شاعرة و قد هجرها زوجها حين ولدت بنتا يوما . فإذا هي تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
و إنما نأخذ ما أعطينا
و نحن كالأرض لزارعينا
تنبت ما قد زرعوه فينا

فرق لها و صالحها

سبحانك ما أعظمك !!

يضخ قلب الإنسان 22000 جالون من الدم يوميا أي 8030000 جالون في السنة أي 481800000 جالون خلال 60 سنة هي متوسط العمر . و هو ما يزن نحو 345000 طن !

ترى هل تستطيع أي مضخة أخرى أن تقوم بمثل هذا العمل الشاق لمثل هذه الفترة الطويلة دون حاجة إلى إصلاح أو صيانة ؟؟

سئلت عجوز يفيض وجهها بشرا و جمالا : أي مواد التجميل تستعملين ؟

فقالت : أستخدم لشفتي الحق و لصوتي الذكر و لعيني غض البصر و ليدي الإحسان و لقوامي الاستقامة و لقلبي حب الله و لعقلي الحكمة و لنفسي الطاعة و لهواي الإيمان .

أبو دلف و جاره

يرو أن رجلا كان جارا لأبي دلف ببغداد . فأدركته حاجة و ركبه دين فادح حتى احتاج إلى بيع داره . و طلب ثمنا لها ألف دينار . فقالوا له : إن دارك لا تساوي أكثر من خمس مئة دينار . فقال : أجل و لكنني أبيعها بخمس مئة و أبيع جوارها بخمس مئة أخرى . فبلغ القول أبا دلف , فأمر بقضاء دينه و وصله و واساه .

و لله در القائل :

يلومنني أن بعت بالرخص منزلي
و لم يعلموا جارا هناك ينغص

فقلت لهم كفوا الملام فإنما
بجيرانها تغلو الديار و ترخص

غنى

قيل لأبي حازم رضي الله عنه : ما مالك ؟
قال  شيئان .. الرضى من الله و الغنى عن الناس .
قيل له : إنك لمسكين .
فقال : كيف أكون مسكينا و مولاي له مافي السموات و ما في الأرض و مابينهما و ماتحت الثرى ..

قال ضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمر .
قال : أسلم ثم شأنك بها .
فلما أسلم قال له : إن شربت حددناك و إن ارتددت قتلناك فثبت الرجل على الإسلام ..

من كلام الحكماء

من تأنى أدرك ما تمنى
***
لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد
***
العلم في الصغر النقش على الحجر
***
تاج المروءة التواضع
***
الجزع عند المصيبة مصيبة أخرى
***
جولة الباطل ساعة و جولة الحق إلى قيام الساعة
***
حق يضر خير من باطل يسر
***
الحق أبلج و الباطل لجلج
***
الحياء من الإيمان
***
لا تجعل خطأ واحدا ينسيك معروفا كثيرا
***
تناسى مساوئ أصدقائك يدم لك ودهم
***
أول الغيث قطرة
***
بقبقة في زقزقة
***
بلغ السيل الزبى
***
لو بلغ الرزق فاه لولاه قفاه
***
يبني قصرا و يهدم مصرا
***
أنا تئق و أنت مئق فكيف نتفق
***
لو اتجرت بالأكفان ما مات أحد
***
أسمع جعجعة و لا أرى طحنا
***
الجار قبل الدار
***
الجمل لا يرى سنامه
***
إن تطع غضبك تضع أدبك
***
من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه
***
كل سكوت لا يكون في فكر فهو سهو
كل كلام لا يكون حكمة فهو لغو
كل نظر لا يكون عبرة فهو لهو
***
لا تقطع قريبا و إن كفر و لا تأمن عدوا و إن شكر ..
***
صانع المعروف لا يقع و إن وقع وجد متكئا
***
موت الصالح راحة لنفسه و موت الطالح راحة للناس
***

صفو الوداد

http://www.youtube.com/watch?v=Lyqd6ZNAYyo

أين العيب ؟؟

 نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا

و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا

و ليس الذئب يأكل لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضا عيانا

الأصدقاء

لا خير في ود امرئ متلون
إذا الريح مالت مال حيث تميل

و ما أكثر الأخوان حين تعدهم
و لكنهم في النائبات قليل

كتمان الأسرار

يَومٌ في الصَمِيم

لم أعرفها من زمن .. و رغم هذا أشعر أنني أعرفها من سنين ..
أبارك لها تخرجها .. و أسأل الله أن يحقق لها ما تتمنى ..

أرجوكم قولوا : لا ..

ابتسامة تخبئ خلفها حقدا و بغضا ..

هل أصبح الناس كذلك ؟؟  يبتسمون و يخفون كرها ..

هل نعيش في زمن يفقد ابتسامة صافية يخرجها من القلب .. ؟؟

.. دعوا النفاق و البسوا لباس الإخلاص فـ الحياة تحتاج لإخلاص كي تصبح أجمل ..

و سيبقى ذكرى خالدة

ملتقى المربيات الأول .. الذي قدمته شركة الخبرات الذكية .. التقينا فيه مع د. فوز كردي .. و أ. فاطمة المغامس و أ. فاطمة الشهراني و المدربة لولوة الجارد .. و أخيرا كان ختام الملتقى مع د.نوال العيد ..
استفدت الكثير .. و سأحاول أن أضع أهم المحاور التي تحدثوا عنها فيه ..

جزاهم الله خيرا و أسأل الله أن يجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم

الصبر

لا تقل عن الصبر شيء عسير
إن المصائب مع الصبر شيء يسير

و تحلى بالصبر فالصبر فضيلة
و الصبر للإنسان نور منير

أمرنا الله بالصبر فأصبح
واجب على كل إنسان قدير

أعداء المرء ..

إني بليت بأربع ما سلطوا ... إلا لأجل شقاوتي و عنائي

إبليس و الدنيا و نفسي و الهوى ... كيف الخلاص و كلهم أعدائي ؟!

إبداااااع ..

مروووووق اللي مسويها ..

أما آن ؟؟ ..

أتعجب ممن تبيع جنة عرضها السماوات و الأرض بــ ....

و عندما أسأل إحداهن تجيب : أنا لا أنمص أنا أقوم بترتيب شكل الحاجب !!!
و هل لتغيير المسمى حق في تغيير الحكم ؟؟!!
أظن أنه آن الأوان بأن نقلع عن ذنب لعن الله من فعله . و اللعن يقتضي طرد من رحمة الله ..
كيف لأحدنا أن يحيا و رحمة الله لا تشمله .. ألهذه الدرجة استغنينا عن رحمته عز وجل .. أماذا ؟؟؟!!

همســـــــــة :
آلنمص :
ليس مجرد نزع شعره
من حآجبك
ولكنه نزع روحك
آلغآليه من رحمة آلله 

لمة الأحباب

جـــــديد للمــــــبدع والاستــــــاذ : عبـــــد المجيد الفــــوزان

كن أقوى منه ..

لنكُن أقوى من شيطانِنا .. ونكسِر اليد التي تُدير وجوهُنا وأيدينا عن الخَير ❤ *

أنفاس الأنين

ليش لو شفنا الخطر متساهلين !!!

ذكرني بـ أحدهم3> ..

يا نااسي عاللي يمثلون ..

سبحان الله ..

قد أخطأت التسمية ..

عندما أنشأتك ظننت أني لن أدون هنا سوى أبيات شعر لأحدهم كانت قد أعجبتني أو ربما أنا من كتبتها  فمن هذا المنطلق كانت فكرة تسميتك بـــ " عناقيد الأدب "

و لكن يبدو أنني لم ألتزم فقمت أضع تدوينات ليس هذا مقامها ...

فيا عناقيد الأدب اعذرني وكن رحب الصدر معي ..

فأنت عالمي .. 3> 

الإصرار ..

جميل الإصرار .. و لكن عندما لا يكون على خطأ

حسن الختام

كبر لصلاة العصر ففاضت روحه لباريها ..
رحمك الله  يا أبا بلال و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ..

ي رب 3> ..
اقبض روحي و هي على طاعة  .. فأنا أحب أن ألقاك يوم القيامة على شيء تحبه ..

اسألوا الله حسن الختام
فـــــــ " المرء يبعث على ما مات عليه "