الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

يوم زفافي 22/10/2012





و اكتمل القمر في غير ميعاه
و أضاء الدنى فرحا بزفافي مستبشرا

فقلت له هلا أرسلت من أنوارك دعوة
للأهل و الأحباب تزف لهم الخبر

ما اكتمل يوما فرحي إلا بهم
و بفرحة العمر بات القلب لهم منتظرا

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

عند باب الصمت

عند باب الصمت!!
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي


إلى المسجد الأقصى وأكنافه المباركة
جَمَدتْ كفي، فما عادتْ تُشيرُ
جمّدتْها فتنٌ كُبْرى تدُورُ
جمدتْها أمَّةٌ يرمي الأعادي
صدرها وهْي إلى الرَّامي تَحُورُ
جمدتْها من دعاوى القوم ريحٌ
كلَّما هبتْ يَهُبُّ الزَّمْهريرُ
سائل يسأل عن صمتي وينسى
أنَّ صمت الحر تعبيرٌ مثيرُ
ما الذي تطلبُ مني؟ وحروفي
تتساقى الدَّمْعَ، والشِّعر كسيرُ؟!
ما الذي تطلب مني؟ والقوافي
في حناياها لظى حُزْنٍ يَمورُ؟!
جَمَدتْ كفي، فأصبحت مقيماً
عند باب الصمتِ، والشكوى تسيرُ
أَلجمتني يا أخي رؤيا وجوهٍ
من بني قومي تغشاهنَّ زُورُ
أنا قد ألجمني حجمُ الدعاوى
فهْو حجمٌ - لو تأملتَ - كبيرُ
دَحَلَ الغَدْرُ بنا حتى دَحَلْنا
في كهوفٍ لم يصافحهنَّ نورُ
عملاء البغي في قومي قلوبٌ
في حنايهنَّ شرٌّ مستطيرُ
شابهوا بعضاً عدوٌّ وعميلٌ
وكبيرٌ في الدَّعاوى وصغير
إنما يلتفُّ حولَ البغي قومٌ
ما لهم عرفٌ ولا فيهم نكيرُ
كبُرَ الجرحُ فلم تقدرْ حروفي
حَمْلَهُ فاستبطنَ الشعرَ الشعورُ
لا تَسَلني فجوابي في غيابٍ
منذُ أنْ ميز آلامي الحضورُ
أوَما تبصر في الأرضِ قتيلاً
دمه الممزوج بالطين يفورُ؟!
أوَما تبصر من أبناءِ قومي
مَنْ له فعلٌ مع الباغي خطيرُ
ترفعُ الرايةُ بالإسلام ديناً
واضحاً أنزله ربٌّ قديرُ
فلماذا يلتوي وجهٌ بغيضٌ
ولماذا يبرزُ الرأسُ الحسيرُ؟
ولماذا يكره الرايةَ قومٌ
ولماذا يهجمُ الكلبُ العقورُ؟
رايةُ الإسلام لا يكرهُ منها
خفْقَها إلا حقودٌ ومُبيرُ
كيف نجفو شرعةَ الرحمن فينا
ثم نرجو أن يُجار المستجيرُ؟!
أيها السائلُ، لا تسألْ، فدمعي
مثل دمعْ الشعر محبوسٌ أسيرُ
لم أزلْ أحبس من بركان شعري
ما لو اهتزَّ لخافته البحورُ
لو جرى يوما لما وافاكَ إلا
موجه الهادرُ، والسيل الغزيرُ
أنتَ تشكو، وأنا أشكو وقومي
في سباتٍ، وأراضي الحزمِ بُورُ
أظلم الليل، نعم - والله - لكنْ
في حنايا ليلنا فجرٌ منيرُ
أيها السائل، خُذْها من لسانٍ
خَلْفَه قلبٌ إلى الخير يطيرُ
سوف يبقى المسجدُ الأقصى كياناً
يتهاوى دونَه الباغي المغيرُ
إنما تنكشف الظلماءُ عنا
حينما يُتَّبَعُ الهادي البشيرُ



صرخة هدى .. الشاعر : عبدالرحمن صالح العشماوي

طرفة

يروى أن أحد الأدباء أهدى صديقا له نوعا من الحلوى قد فسد مذاقها بسبب قدمها و بعث معها ببطاقة كتب فيها : إني اخترت لهذه الحلوى السكر المدائني و الزعفران الأصفهاني و العسل المرواني .
فأجابه صديقه :
و الله ما أظن حلواك هذه صنعت إلا قبل أن تفتح المدائن و تبنى أصفهان .





جلس أشعب و ابنه على مائدة طعام و بينما كانا يأكلان فإذا بابن أشعب يكثر من شرب الماء و يلتهم بعد ذلك من كثير الطعام . و أشعب مندهش من تصرفه حتى إذا انتهت المائدة قال له : يا بني لم كنت تشرب كل هذا الماء لو جعلت بدلا من الماء طعام .
فقال الابن : يا أبت إن شرب الماء يوسع محلا للطعام فغضب منه أشعب و قال : لم لم تنبهني إلى ذلك قبل بدء الطعام يا عاق والديك .

ما ذلك في أيدينا

كانت امرأة أبي حمزة الضبي شاعرة و قد هجرها زوجها حين ولدت بنتا يوما . فإذا هي تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
و إنما نأخذ ما أعطينا
و نحن كالأرض لزارعينا
تنبت ما قد زرعوه فينا

فرق لها و صالحها

سبحانك ما أعظمك !!

يضخ قلب الإنسان 22000 جالون من الدم يوميا أي 8030000 جالون في السنة أي 481800000 جالون خلال 60 سنة هي متوسط العمر . و هو ما يزن نحو 345000 طن !

ترى هل تستطيع أي مضخة أخرى أن تقوم بمثل هذا العمل الشاق لمثل هذه الفترة الطويلة دون حاجة إلى إصلاح أو صيانة ؟؟
سئلت عجوز يفيض وجهها بشرا و جمالا : أي مواد التجميل تستعملين ؟

فقالت : أستخدم لشفتي الحق و لصوتي الذكر و لعيني غض البصر و ليدي الإحسان و لقوامي الاستقامة و لقلبي حب الله و لعقلي الحكمة و لنفسي الطاعة و لهواي الإيمان .

أبو دلف و جاره

يرو أن رجلا كان جارا لأبي دلف ببغداد . فأدركته حاجة و ركبه دين فادح حتى احتاج إلى بيع داره . و طلب ثمنا لها ألف دينار . فقالوا له : إن دارك لا تساوي أكثر من خمس مئة دينار . فقال : أجل و لكنني أبيعها بخمس مئة و أبيع جوارها بخمس مئة أخرى . فبلغ القول أبا دلف , فأمر بقضاء دينه و وصله و واساه .

و لله در القائل :

يلومنني أن بعت بالرخص منزلي
و لم يعلموا جارا هناك ينغص

فقلت لهم كفوا الملام فإنما
بجيرانها تغلو الديار و ترخص

غنى

قيل لأبي حازم رضي الله عنه : ما مالك ؟
قال  شيئان .. الرضى من الله و الغنى عن الناس .
قيل له : إنك لمسكين .
فقال : كيف أكون مسكينا و مولاي له مافي السموات و ما في الأرض و مابينهما و ماتحت الثرى ..
قال ضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمر .
قال : أسلم ثم شأنك بها .
فلما أسلم قال له : إن شربت حددناك و إن ارتددت قتلناك فثبت الرجل على الإسلام ..